الرئيسية
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
أولمبياد بكين 2008 ينطلق غدا
تعطى إشارة انطلاق الألعاب الأولمبية غدا (سا 12:08)بتوقيت غرنيتش بالملعب الوطني بالعاصمة الصينية (بكين)، بعد حفل الافتتاح الذي وعدت الصين أنه سيكون الأفضل على الإطلاق. ويقام الأولمبياد، الذي يدوم إلى غاية 24 من الشهر الجاري، وسط تخوّفات ليس فقط من حدوث أعمال إرهابية، وإنما أيضا من تقلبات المناخ. ويشارك 160 ألف شخص في التنظيم، وهو عدد كبير اضطر السلطات الصينية إلى اختبار خطط تسمح بدخول الرياضيين والمتطوعين والمنظمين إلى الملعب والخروج منه في ظروف آمنة، خاصة ما تعلق بفتح الملعب مبكرا أمام الأشخاص المعنيين بالحفل الذي يبدأ على (سا 20:08)، حسب التوقيت المحلي.
تحضر الحفل شخصيات سياسية كبيرة منها الرئيس الأمريكي جورج بوش والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، رغم دعوات مقاطعة الحفل، للاحتجاج على الأحداث الدامية التي شهدتها منطقة التبت. ويتخلل الحفل تقديم بروفات تعكس واقع وماضي الصين التي تستعد لاستقبال 16 ألف رياضي ومدرب وصحفي في القرية الأولمبية التي افتتحت قبل أيام. ورغم أن السلطات الصينية أرادت أن تتكتم عن أدق تفاصيل الحفل، إلا أن مظاهر عديدة من الحفل لم تعد سرا، حيث ستكون عناصر الماء والنيران والأضواء والموسيقى أبرز الأدوات التي تستعمل في الحفل. ويرتقب أن تكون الألعاب النارية أداة أساسية في إبهار الحاضرين من خلال العروض التي تطلبت جهدا استثنائيا وعامين من الوقت لإنجازها. وتحضر الصين مفاجآت لضيوفها في الحفل، حيث تسعى من خلاله إلى إبهار العالم، خاصة في ضوء احتفاظ مشاهد كبيرة من الحفل بالسرية.
ويستغرق الحفل 3 ساعات و45 دقيقة، وقد استغرق التحضير له ثلاث سنوات. ويعكس حفل الافتتاح أيضا الحضارة الصينية، التي تمتد على مدار 5 آلاف سنة وقوتها المتنامية في العالم، حيث مال الصينيون إلى إبرازها على إيقاع الموسيقى الكلاسيكية والمعاصرة. ومن المتوقع أن يتم إشراك في الحفل ممثلين عن كافة الأقليات العرقية الـ 56 المعترف بها رسمياً في الصين إلى جانب ممثلين عن التبت التي تطالب بالاستقلال عن الصين التي أطلقت حملة كبيرة منذ أشهر لمحاربة التلوث، حيث ألزمت الشركات التي تفرز الغازات للخضوع إلى الإجراءات الاستثنائية التي اتخذتها السلطات، خشية تجدد الانتقادات لها لنفس السبب.
وصرفت الصين، التي تأمل أن تكون الألعاب التي تستضيفها فرصة لتحطيم الأرقام خاصة من جانب رياضييها، مبالغ مالية كبيرة لإنجاح الألعاب، حيث وصلت تكلفة الأولمبياد إلى 26 مليار أورو، وقد خصص مبلغ 100 مليون أورو فقط لتغطية نفقات حفل الافتتاح.
وسخّرت الصين، التي وصلتها الشعلة الأولمبية، أول أمس، إمكانيات كبيرة للحفاظ على أمن حفل الافتتاح والألعاب بصورة عامة، حيث قررت غلق المطار مؤقتا أمام الملاحة الجوية، وتنصيب صواريخ في محيط الملعب الذي يحتضن الألعاب، إلى جانب تعزيز حضور الشرطة ومراقبة الأشخاص، وتفتيش المركبات ومحطات السكك الحديدية، خشية تعرّض العاصمة إلى اعتداءات إرهابية، على شاكلة العمليات الأخيرة التي هزت بكين التي تكتشف لأول مرة هذا النوع من العمليات.
السلام عليكم
أولمبياد بكين 2008 ينطلق غدا
تعطى إشارة انطلاق الألعاب الأولمبية غدا (سا 12:08)بتوقيت غرنيتش بالملعب الوطني بالعاصمة الصينية (بكين)، بعد حفل الافتتاح الذي وعدت الصين أنه سيكون الأفضل على الإطلاق. ويقام الأولمبياد، الذي يدوم إلى غاية 24 من الشهر الجاري، وسط تخوّفات ليس فقط من حدوث أعمال إرهابية، وإنما أيضا من تقلبات المناخ. ويشارك 160 ألف شخص في التنظيم، وهو عدد كبير اضطر السلطات الصينية إلى اختبار خطط تسمح بدخول الرياضيين والمتطوعين والمنظمين إلى الملعب والخروج منه في ظروف آمنة، خاصة ما تعلق بفتح الملعب مبكرا أمام الأشخاص المعنيين بالحفل الذي يبدأ على (سا 20:08)، حسب التوقيت المحلي.
تحضر الحفل شخصيات سياسية كبيرة منها الرئيس الأمريكي جورج بوش والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، رغم دعوات مقاطعة الحفل، للاحتجاج على الأحداث الدامية التي شهدتها منطقة التبت. ويتخلل الحفل تقديم بروفات تعكس واقع وماضي الصين التي تستعد لاستقبال 16 ألف رياضي ومدرب وصحفي في القرية الأولمبية التي افتتحت قبل أيام. ورغم أن السلطات الصينية أرادت أن تتكتم عن أدق تفاصيل الحفل، إلا أن مظاهر عديدة من الحفل لم تعد سرا، حيث ستكون عناصر الماء والنيران والأضواء والموسيقى أبرز الأدوات التي تستعمل في الحفل. ويرتقب أن تكون الألعاب النارية أداة أساسية في إبهار الحاضرين من خلال العروض التي تطلبت جهدا استثنائيا وعامين من الوقت لإنجازها. وتحضر الصين مفاجآت لضيوفها في الحفل، حيث تسعى من خلاله إلى إبهار العالم، خاصة في ضوء احتفاظ مشاهد كبيرة من الحفل بالسرية.
ويستغرق الحفل 3 ساعات و45 دقيقة، وقد استغرق التحضير له ثلاث سنوات. ويعكس حفل الافتتاح أيضا الحضارة الصينية، التي تمتد على مدار 5 آلاف سنة وقوتها المتنامية في العالم، حيث مال الصينيون إلى إبرازها على إيقاع الموسيقى الكلاسيكية والمعاصرة. ومن المتوقع أن يتم إشراك في الحفل ممثلين عن كافة الأقليات العرقية الـ 56 المعترف بها رسمياً في الصين إلى جانب ممثلين عن التبت التي تطالب بالاستقلال عن الصين التي أطلقت حملة كبيرة منذ أشهر لمحاربة التلوث، حيث ألزمت الشركات التي تفرز الغازات للخضوع إلى الإجراءات الاستثنائية التي اتخذتها السلطات، خشية تجدد الانتقادات لها لنفس السبب.
وصرفت الصين، التي تأمل أن تكون الألعاب التي تستضيفها فرصة لتحطيم الأرقام خاصة من جانب رياضييها، مبالغ مالية كبيرة لإنجاح الألعاب، حيث وصلت تكلفة الأولمبياد إلى 26 مليار أورو، وقد خصص مبلغ 100 مليون أورو فقط لتغطية نفقات حفل الافتتاح.
وسخّرت الصين، التي وصلتها الشعلة الأولمبية، أول أمس، إمكانيات كبيرة للحفاظ على أمن حفل الافتتاح والألعاب بصورة عامة، حيث قررت غلق المطار مؤقتا أمام الملاحة الجوية، وتنصيب صواريخ في محيط الملعب الذي يحتضن الألعاب، إلى جانب تعزيز حضور الشرطة ومراقبة الأشخاص، وتفتيش المركبات ومحطات السكك الحديدية، خشية تعرّض العاصمة إلى اعتداءات إرهابية، على شاكلة العمليات الأخيرة التي هزت بكين التي تكتشف لأول مرة هذا النوع من العمليات.
