الرئيسية
بقلم إيفون مارشال
يعتقد أندرياس إيفانشيتز قائد المنتخب النمساوي لكرة القدم أن إقامة فعاليات بطولة كأس الامم الاوروبية القادمة (يورو 2008) في النمسا وسويسرا ستكون ميزة جيدة لمنتخب بلاده يمكن أن تساعده على تحقيق مفاجأة أو اثنتين في الدور الاول للبطولة.
ورغم النتائج الهزيلة للمنتخب النمساوي في المباريات الودية التي خاضها في الاونة الاخيرة يرى إيفانشيتز /24 عاما/ أن الفريق يمكنه تفجير المفاجأة في المجموعة الثانية بالدور الاول للبطولة والتي تضم معه منتخبات ألمانيا وكرواتيا وبولندا.
وكان إيفانشيتز مسئولا عن أحد الاهداف الثلاثة التي سجلها المنتخب النمساوي في مباراته الودية أمام هولندا في 26 آذار/مارس الماضي.
وتقدم المنتخب النمساوي 3/صفر في أول 35 دقيقة من المباراة قبل أن يحول الفريق الهولندي تخلفه على فوز ثمين 4/3 .
وطرحت هذه المباراة جدلا واسعا حول مستوى أداء المنتخب النمساوي وعما إذا كان بإمكانه تحقيق المفاجأة في هذه البطولة إذا ظهر بمستواه العالي الذي هز به شباك هولندا ثلاث مرات وهو ما أكده إيفانشيتز في تصريحاته لوسائل الاعلام.
ويشتهر إيفانشيتز في النمسا بمهاراته وقدراته العالية. ويلعب إيفانشيتز حاليا في صفوف باناثينايكوس اليوناني على سبيل الاعارة من نادي ريد بول سالزبورج النمساوي. ويملك إيفانشيتز الكثير بالفعل ليقدمه في هذا السن.
وولد إيفانشيتز في 15 تشرين أول/أكتوبر 1983 وبدأت مسيرته مع كرة القدم في عام 1998 عندما التحق بنادي رابيد فيينا النمساوي وظل معه لمدة ثماني سنوات.
وفي سن السادسة عشر أصبح هذا اللاعب الأعسر أصغر لاعب ينضم للتشكيل الاساسي في الفريق الاول لرابيد فيينا وسجل اللاعب 25 هدفا للفريق في 147 مباراة خاضها معه.
وفي عام 2003 وبعدما بلغ التاسعة عشر من عمره شارك للمرة الاولى مع المنتخب النمساوي وفي وقت لاحق من نفس العام أصبح أصغر لاعب يحمل شارة قائد المنتخب النمساوي.
وأصيب مشجعو رابييد فيينا بصدمة عنيفة وعبروا عن سخطهم الشديد مع انتقال إيفانشيتز إلى ريد بول سالزبورج في كانون ثان/يناير 2006 ولكنه فشل في فرض نفسه على التشكيل الاساسي للفريق الذي يعتمد في المقام الاول على اللاعبين الاجانب تحت قيادة المدربين الايطالي جيوفاني تراباتوني والالماني لوثار ماتيوس ليقضي إيفانشيتز وقتا طويلا على مقاعد البدلاء.
وفي وقت لاحق من نفس العام أعير إيفانشيتز إلى باناثينايكوس اليوناني بعقد يمتد حتى 30 حزيران/يونيو 2008 .
وتحسن سجل إيفانشيتز مجددا حيث سجل ستة أهداف في 40 مباراة خاضها مع الفريق اليوناني.
ولكن إيفانشيتز لم يسلم من الانتقادات حيث أكد النقاد أنه لا يلعب المباراة كاملة بنفس المستوى وأنه ليس القائد الموهوب الذي يحتاجه المنتخب النمساوي في يورو 2008 .
ويدور الجدل حاليا بشأن مستقبل إيفانشيتز على مستوى الاندية حيث عأوضحت بعض أندية إنجلترا وألمانيا عن رغبتها في التعاقد مع اللاعب خاصة بعد أن أكد اللاعب نفسه أنه لا يفكر في البقاء ضمن صفوف باناثينايكوس.
ويرتبط إيفانشيتز مع ريد بول سالزبورج بعقد يمتد حتى عام 2009 كما أوضح ريد بول أنه لا يعتزم إعارته مجددا لأي ناد.
ولكن المشكلة تكمن في وجود لاعبين آخرين في نفس مركزه بصفوف ريد بول كما لا يرغب الفريق النمساوي في إجراء تعديلات في صفوفه من أجل إيفانشيتز.
وقال اللاعب "سيكون جيدا أن يتضح الموقف قبل يورو 2008 ولكن يمكنك أن تظهر إمكانياتك في البطولة".
وربما يكون إيفانشيتز قد وصل لمرتبة جيدة ومستوى متميز لكن ما زال أمامه الكثير ليقدمه مثلما أكد مدربه السابق هانز كرانكل.
وقال كرانكل "إيفانشيتز أحرز تقدما جيدا. إنه يلعب الان في اليونان حيث يمكنه تعلم الكثير هناك. لكنه لم يصل بعد للمكانة التي أريدها له. أريده أن يرتقي بمستواه".
يعتقد أندرياس إيفانشيتز قائد المنتخب النمساوي لكرة القدم أن إقامة فعاليات بطولة كأس الامم الاوروبية القادمة (يورو 2008) في النمسا وسويسرا ستكون ميزة جيدة لمنتخب بلاده يمكن أن تساعده على تحقيق مفاجأة أو اثنتين في الدور الاول للبطولة.
ورغم النتائج الهزيلة للمنتخب النمساوي في المباريات الودية التي خاضها في الاونة الاخيرة يرى إيفانشيتز /24 عاما/ أن الفريق يمكنه تفجير المفاجأة في المجموعة الثانية بالدور الاول للبطولة والتي تضم معه منتخبات ألمانيا وكرواتيا وبولندا.
وكان إيفانشيتز مسئولا عن أحد الاهداف الثلاثة التي سجلها المنتخب النمساوي في مباراته الودية أمام هولندا في 26 آذار/مارس الماضي.
وتقدم المنتخب النمساوي 3/صفر في أول 35 دقيقة من المباراة قبل أن يحول الفريق الهولندي تخلفه على فوز ثمين 4/3 .
وطرحت هذه المباراة جدلا واسعا حول مستوى أداء المنتخب النمساوي وعما إذا كان بإمكانه تحقيق المفاجأة في هذه البطولة إذا ظهر بمستواه العالي الذي هز به شباك هولندا ثلاث مرات وهو ما أكده إيفانشيتز في تصريحاته لوسائل الاعلام.
ويشتهر إيفانشيتز في النمسا بمهاراته وقدراته العالية. ويلعب إيفانشيتز حاليا في صفوف باناثينايكوس اليوناني على سبيل الاعارة من نادي ريد بول سالزبورج النمساوي. ويملك إيفانشيتز الكثير بالفعل ليقدمه في هذا السن.
وولد إيفانشيتز في 15 تشرين أول/أكتوبر 1983 وبدأت مسيرته مع كرة القدم في عام 1998 عندما التحق بنادي رابيد فيينا النمساوي وظل معه لمدة ثماني سنوات.
وفي سن السادسة عشر أصبح هذا اللاعب الأعسر أصغر لاعب ينضم للتشكيل الاساسي في الفريق الاول لرابيد فيينا وسجل اللاعب 25 هدفا للفريق في 147 مباراة خاضها معه.
وفي عام 2003 وبعدما بلغ التاسعة عشر من عمره شارك للمرة الاولى مع المنتخب النمساوي وفي وقت لاحق من نفس العام أصبح أصغر لاعب يحمل شارة قائد المنتخب النمساوي.
وأصيب مشجعو رابييد فيينا بصدمة عنيفة وعبروا عن سخطهم الشديد مع انتقال إيفانشيتز إلى ريد بول سالزبورج في كانون ثان/يناير 2006 ولكنه فشل في فرض نفسه على التشكيل الاساسي للفريق الذي يعتمد في المقام الاول على اللاعبين الاجانب تحت قيادة المدربين الايطالي جيوفاني تراباتوني والالماني لوثار ماتيوس ليقضي إيفانشيتز وقتا طويلا على مقاعد البدلاء.
وفي وقت لاحق من نفس العام أعير إيفانشيتز إلى باناثينايكوس اليوناني بعقد يمتد حتى 30 حزيران/يونيو 2008 .
وتحسن سجل إيفانشيتز مجددا حيث سجل ستة أهداف في 40 مباراة خاضها مع الفريق اليوناني.
ولكن إيفانشيتز لم يسلم من الانتقادات حيث أكد النقاد أنه لا يلعب المباراة كاملة بنفس المستوى وأنه ليس القائد الموهوب الذي يحتاجه المنتخب النمساوي في يورو 2008 .
ويدور الجدل حاليا بشأن مستقبل إيفانشيتز على مستوى الاندية حيث عأوضحت بعض أندية إنجلترا وألمانيا عن رغبتها في التعاقد مع اللاعب خاصة بعد أن أكد اللاعب نفسه أنه لا يفكر في البقاء ضمن صفوف باناثينايكوس.
ويرتبط إيفانشيتز مع ريد بول سالزبورج بعقد يمتد حتى عام 2009 كما أوضح ريد بول أنه لا يعتزم إعارته مجددا لأي ناد.
ولكن المشكلة تكمن في وجود لاعبين آخرين في نفس مركزه بصفوف ريد بول كما لا يرغب الفريق النمساوي في إجراء تعديلات في صفوفه من أجل إيفانشيتز.
وقال اللاعب "سيكون جيدا أن يتضح الموقف قبل يورو 2008 ولكن يمكنك أن تظهر إمكانياتك في البطولة".
وربما يكون إيفانشيتز قد وصل لمرتبة جيدة ومستوى متميز لكن ما زال أمامه الكثير ليقدمه مثلما أكد مدربه السابق هانز كرانكل.
وقال كرانكل "إيفانشيتز أحرز تقدما جيدا. إنه يلعب الان في اليونان حيث يمكنه تعلم الكثير هناك. لكنه لم يصل بعد للمكانة التي أريدها له. أريده أن يرتقي بمستواه".
